الجمعة، 2 مايو 2014


دع عنك ذا السيف الذي جردته           عيناك امضى من مضارب حده 

كل السيوف قواطع ان جردت            وحسام لحظك قاطع في غمده


اراك عصي الدمع شيمتك الصبر        اما للهوى نهي عليك ولا امر 

بلى انا مشتاق وعندي لوعة             ولكن مثلي لا يذاع له سر 


ولقد ذكرتك والرماح نواهل             مني وبيض الهند تقطر من دمي 

وودت تقبيل السيوف لانها              لمعت كبارق ثغرك المتبسم




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق