دع عنك ذا السيف الذي جردته عيناك امضى من مضارب حده
كل السيوف قواطع ان جردت وحسام لحظك قاطع في غمده
اراك عصي الدمع شيمتك الصبر اما للهوى نهي عليك ولا امر
بلى انا مشتاق وعندي لوعة ولكن مثلي لا يذاع له سر
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
وودت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق